علي بن سالم/ الجزائر
علمنا من مصادر رسمية أكدت أنه وبصفة رسمية تم إنهاء مهام رئيس مصلحة الموظفين على مستوى مديرية التربية لولاية تيسمسيلت .
واستنادا إلى المعلومات التي هي في متناولنا بسبب فضيحة أخلاقية , فما كشفت عنه رسائل نصية قصيرة بين رئيس مصلحة الموظفين ومديرة متوسطة إحتلت الرقم 09 في القائمة يهز إستحقاق جميع مدراء المتوسطات الناجحين.
اين إستغل رئيس المصلحة رسائل التطمين والتهنئة ليُطلق حملة من العبارات الحميمية لإستدراج المديرة نحو مكتبه.حيث جاء في رسالة “المُقايض الموقوف” أنه توسط لهذه الأخيرة لدى مدير معهد تكوين موظفي قطاع التربية بتيارت و”ضرب الطاولة” لرفع وتحسين رتبتها بعد اختتام فترة التكوين.
وذكرت مصادر حققت في الرسائل أن رئيس المصلحة لم يكن يرأس المداومة في التاريخ الذي وجه فيه الدعوة للقاء الضحية غير أنها رفضت زيارته وإحتفظت بالرسائل الى غاية اعلان النتائج.
وعقب إطلاع المديرة على ترتيبها في القائمة المُشهرة إكتشفت أن رفضها إلتقاط طعم رئيسها كلفها النزول للرقم 09 وتخسر الحظ في اختيار المتوسطة التي ترغب في ادارتها.
حسبما تشرعه القواعد الخاصة بتطبيق قوائم الناجحين إلا بعد اختيار الناجحين المرتبين أعلى الرقم 09.
وبعد فشل “المقايضة” يطّلع والي تيسمسيلت بالنيابة على الرسائل النصية وتصل برقية عاجلة الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية.
ثم توفد وزيرة التربية لجنة تحقيق فور إعلامها من طرف أمين النقابة “عبد الكريم بوجناح” واصراره في طلب التقصي حول القضية.